آخر الأحداث والمستجدات 

إستئنافية مكناس تدين الملقب بـ "الكانيش" بعشر سنوات سجنا

إستئنافية مكناس تدين الملقب بـ

أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بمؤاخذة المتهم (م.إ) من أجل جناية الضرب والجرح العمديين المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، مع تعديله وذلك بتخفيض العقوبة المحكوم بها إلى عشر سنوات سجنا بدلا من 15 سنة، التي كانت أصدرتها في حقه غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها.

كما قضت الغرفة عينها بتأييد العقوبة الصادرة في حق المتهم (م.ب)، المتابع من أجل عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، والمحددة في أربع سنوات حبسا نافذا. وفي الملف الاستئنافي ذاته أيدت المحكمة كذلك قرار عدم مؤاخذة المتهم (س.ب) من أجل المنسوب إليه وصرحت ببراءته. وكانت الجنايات الابتدائية صرحت بسقوط الدعوى العمومية في حق الظنين (م.إ) بشأن جنحة الخيانة الزوجية بعد تنازل زوجته، فيما قضت بعدم قبول المتابعة في حق المتهمة (ن.ز). ويستفاد من محاضر الضابطة القضائية، المنجزة من قبل الدرك الملكي بالحاجب، أن عناصره  أخبرت بالعثور على جثة شخص وسط أحد الحقول بدوار آيت عمر آيت يوسف، ويتعلق الأمر بالمسمى (ر.ب).

وقادت التحريات والأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي إلى الاهتداء إلى مجموعة من المشتبه فيهم، ضمنهم المتهم الرئيسي (م.إ)، الملقب بـ»الكانيش»، الذي صرح عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، أنه كان في جلسة خمرية رفقة العديد من أصدقائه وإلى جانبهم مجموعة من المومسات، قبل أن يتقدم نحوهم الهالك، ساعيا إلى إفساد سمرهم، حيث عمد إلى تكسير زجاجة سيارته المستأجرة، ما جعله يوجه له عدة ضربات في أنحاء متفرقة من جسده، تسببت له في نزيف دموي من أنفه، موضحا أنه قام رفقة المتهم (م.ب) بوضعه داخل الصندوق الخلفي للسيارة المذكورة، وذلك على مرأى ومسمع من (س.ب)، وبعدها أخذاه بعيدا إلى أن وصلا إلى إحدى الضيعات، وهناك أخرجاه من الصندوق وشرعا في ضربه ورفسه بأرجلهما تاركين إياه في وضع صحي حرج، معترفا بالسكر وكذا بالخيانة الزوجية. وهي التصريحات نفسها التي أدلى بها عند استنطاقه ابتدائيا وتفصيليا من طرف غرفة التحقيق بالحكمة عينها، مضيفا أنه حينما غادر ورفيقه (م.ب) مسرح الجريمة كان الهالك ما زال على قيد الحياة.

ومن جانبه، أكد المتهم (س.ب) أن الملقب بـ «الكانيش» أمسك بالهالك وأشبعه ضربا إلى أن أسقطه أرضا، فتدخل (م.ب) وأخذاه في السيارة رفقة المومستين وغادرا في اتجاه الضيعة، حيث وجدت جثته ممرغة في الوحل.

أما المسماة (ن.ز) فصرحت أن زوجها (م.إ) عاد ليلا إلى المنزل وهو يحمل آثار الدم على حذائه الرياضي وسرواله، ليخبرها بعد يومين أنه وقع له نزاع مع أحد الأشخاص لقي حتفه إثره. في حين صرح (س.ح) أنه كان يشارك أصدقاءه احتساء كؤوس الخمر إلى أن حضر الهالك، وذهب هو ليخلد للراحة بمنزله، إلى أن أخبره المتهم (م.ب) في اليوم الموالي بتفاصيل ما حصل.

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-12-31 21:16:34

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك